إطلاق صواريخ على سفينة أمريكية من اليمن

في 26 نوفمبر 2023، تم إطلاق مجموعة من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز على السفينة الحربية الأمريكية يو إس إس كول، بينما كانت تبحر في البحر الأحمر. وأعلنت جماعة الحوثي، وهي جماعة متمردة تسيطر على جزء كبير من شمال اليمن، مسؤوليتها عن الهجوم.

وتعرضت المدمرة يو إس إس كول لأضرار جسيمة في الهجوم، لكن لم يسقط قتلى. وتم سحب السفينة إلى ميناء آمن في المملكة العربية السعودية لإصلاحها.

والهجوم على المدمرة الأمريكية كول هو الهجوم الثاني على سفينة حربية أمريكية في اليمن خلال الأشهر الأخيرة. في أكتوبر 2023، تم إطلاق صاروخ باليستي على سفينة يو إس إس ماسون، وهي سفينة حربية أخرى تابعة للبحرية الأمريكية، أثناء إبحارها في البحر الأحمر. ولم يتسبب الهجوم على السفينة يو إس إس ميسون في حدوث أي ضرر للسفينة.

وتأتي الهجمات على السفن الحربية الأمريكية في اليمن وسط حرب أهلية مستمرة في البلاد منذ عام 2015. ويحظى الحوثيون بدعم من إيران، بينما تدعم الحكومة اليمنية تحالف تقوده المملكة العربية السعودية.

وأدانت الولايات المتحدة وحلفاؤها الهجوم على المدمرة الأمريكية يو إس إس كول. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الهجوم عمل عدواني وإن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات للرد.

لا يزال رد الولايات المتحدة على الهجوم على المدمرة الأمريكية "يو إس إس كول" غير واضح. ومع ذلك، فمن المرجح أن تزيد الولايات المتحدة عملياتها العسكرية في اليمن لردع الحوثيين عن شن المزيد من الهجمات.

تأثير الهجوم

وكان للهجوم على المدمرة الأمريكية "يو إس إس كول" تأثير كبير على المنطقة. وأظهر الهجوم أن الحوثيين لديهم القدرة على شن هجمات ضد أهداف أمريكية في الخارج. كما أدى الهجوم إلى زيادة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران التي تدعم الحوثيين.

وكان للهجوم أيضًا تأثير على الحرب الأهلية في اليمن. وزاد الهجوم من الضغوط على الحكومة اليمنية وحلفائها لاتخاذ خطوات لهزيمة الحوثيين.

مستقبل الحرب في اليمن

إن الهجوم على المدمرة الأمريكية كول هو تذكير بأن الحرب في اليمن هي صراع معقد وخطير. ويزيد الهجوم من احتمالية إطالة أمد الحرب وانتشارها إلى دول أخرى في المنطقة.

مستقبل الحرب في اليمن غير مؤكد. ومع ذلك، فمن المرجح أن تستمر الحرب لبعض الوقت.