قسم رئيس الإكوادور: بداية جديدة

في 23 نوفمبر 2023، أدى دانييل نوبوا اليمين الدستورية كرئيس جديد للإكوادور، في حفل أقيم في الجمعية الوطنية. فاز نوبوا، وهو رجل أعمال يبلغ من العمر 45 عاما، في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 15 أكتوبر، متغلبا على مرشح الحكومة غييرمو لاسو.

وتم بث مراسم أداء اليمين على الهواء مباشرة عبر شاشات التلفزيون والإذاعة. أقسم نوبوا على دستور الإكوادور والعلم الوطني. وفي خطابه الافتتاحي، وعد نوبوا بالحكم لجميع الإكوادوريين، بغض النظر عن أصلهم أو أيديولوجيتهم.

تولى نوبوا منصبه في وقت صعب بالنسبة للإكوادور. تواجه البلاد سلسلة من التحديات، بما في ذلك الفقر وعدم المساواة والعنف. ووعد نوبوا بمعالجة هذه التحديات وبناء مستقبل أفضل لجميع الإكوادوريين.

وفي خطاب تنصيبه، ركز نوبوا على ثلاث أولويات:

الاقتصاد: وعد نوبوا بخلق فرص العمل والحد من الفقر وتحسين نوعية حياة الإكوادوريين.
الأمن: وعد نوبوا بمكافحة العنف والجريمة.
الوحدة: وعد نوبوا بتوحيد الإكوادوريين وبناء مجتمع أكثر عدلاً وإنصافًا.

نوبوا رجل أعمال ناجح يتمتع بخبرة واسعة في القطاع الخاص. وهو معروف بجاذبيته وقدرته على التواصل مع الناس. ومع ذلك، فهو أيضًا مبتدئ سياسيًا، وليس لديه خبرة في الحكومة.

إن نجاح نوبوا كرئيس سوف يعتمد على قدرته على الوفاء بوعوده والتصدي للتحديات التي تواجه الإكوادور.

ردود الفعل على القسم

قوبل أداء نوبوا لليمين بردود فعل متباينة. احتفل أنصار نوبوا بانتصاره وأعربوا عن أملهم في أن يتمكن من تحسين حياة الإكوادوريين. أعرب معارضو نوبوا عن قلقهم بشأن افتقاره إلى الخبرة في الحكومة.

كان رد فعل المجتمع الدولي أيضًا على قسم نوبوا. أعربت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى عن رغبتها في العمل مع نوبوا لتعزيز الديمقراطية والتنمية في الإكوادور.

مستقبل الإكوادور

يمثل قسم نوبوا بداية جديدة للإكوادور. تواجه البلاد سلسلة من التحديات، لكن لدى نوبوا الفرصة لبناء مستقبل أفضل لجميع الإكوادوريين.